منتدى الادريس الاول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى خاص باعدادية الادريس الاول بمدينة ازرو
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحصار على غزة.. مَن يكسره؟ و اين العرب !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
z.barakat

z.barakat


المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
العمر : 30

الحصار على غزة.. مَن يكسره؟ و اين العرب !!! Empty
مُساهمةموضوع: الحصار على غزة.. مَن يكسره؟ و اين العرب !!!   الحصار على غزة.. مَن يكسره؟ و اين العرب !!! I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 31, 2008 3:56 pm

قام عددٌ من المقاومين الفلسطينيين بعمليةٍ فدائيةٍ متميزة وجريئة شرق مدينة غزة أسموها عملية "كسر الحصار"، وفي تبرير العملية وتسميتها أفاد ناطق باسم المنفِّذين أن الموت في الاشتباك مع العدو أكرم من الموت جوعًا نتيجة الحصار، ورغم بساطة التعبير إلا أنه يلخِّص كل المسألة.



العدوان الذي أعقب العملية البطولية وأوقع عددًا من الشهداء والجرحى بينهم نسبة كبيرة من الأطفال، وتكراره يوميًّا منذ انتهاء العملية لم يخفِّف وقع الهجوم الفدائي وما أحدثه من صدمةٍ في صفوف القيادة العسكرية "الإسرائيلية"، ولا زال يعطي "مفاعيل" تتعلَّق بمدى جاهزية الجيش وإجراءاته بعد مناوراتٍ وُصفت بأنها أكبر مناورات يجريها الجيش والدفاع المدني في تاريخ الدولة؛ وهو ما أقلق وأغضب قادة "إسرائيل".



غزة تعاني حصارًا وتجويعًا وتدميرًا وقتلاً ، ولم توفِّر تل أبيب وسيلةً إلا واستخدمتها لتركيع أهلنا هناك ودفعهم للتمرد على فصائل المقاومة والكفر بها، حتى وصل بها الأمر حدَّ استهداف الأطفال الفلسطينيين بشكلٍ متعمد.



غزة ناشدت كلَّ الدنيا، وخصوصًا أشقاءنا العرب أن يتدخَّلوا لرفع الظلم والحصار، فماذا كانت النتيجة؟.. إغلاق الحدود المصرية مع غزة وتشديد الطوق عليها وتعزيز القوات على الحدود لمنع أي اندفاع للناس باتجاه مصر بذريعة عدم تكرار التدفق الكبير الذي جرى قبل عدة أشهر، واقتحام الحدود وما نتج عنه من إحراج مزعوم لمصر.



غزة صرخت أن المرضى وكبار السن والأطفال يموتون ببطء مع استمرار الحصار، فماذا كان الرد؟.. كان مزيدًا من دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعدوان الصهيوني والحصار بذرائع مختلفة؛ هذا الحصار خلق مشكلةً إنسانيةً خطيرةً أدَّت إلى توقُّف دورة الحياة للعديد من المجالات الحيوية، ووصل عدد المُتوَفِّين نتيجة هذا الحصار إلى المئات.



ولو سلمنا أن أمريكا هي في ذات الموقع الصهيوني ولا فائدة من طلب العون منها، فأين باقي العالم؟! وهل تكفي عبارات التعاطف والشجب والمناشدة والموت يحصد شعبنا بشكل يومي؟!



لقد أوهمونا بعملية سلام مخادعة بدأت في مدريد ثم "تشظَّت" بصاعق "إسرائيلي" أمريكي موصوف لتنتقل في شقها الفلسطيني إلى أوسلو، وكانت آخر محطاتها مؤتمر أنابوليس، وما بينهما الكثير من الوعود والاتفاقات التي ضربت "إسرائيل" بها عرض الحائط، وها نحن نشاهد حجم المعاناة الفلسطينية في قطاع غزة وهمجية الحصار في ظل مفاوضات غير منتجة مع "إسرائيل" لا تفضي سوى لمزيد من الحصار والتجويع.



يستطيع الفلسطينيون أن يتحمَّلوا الجوع والحصار والقتل فيما لو شعروا أن هناك ضوءًا في نهاية النفق، أما والحال على ما نشاهد فالأمر مختلف، والتجربة تقول إن كل مرونة واقتراب عربي وفلسطيني من السلام يقابله تلكُّؤ "إسرائيلي" مقرون بالعدوان والقتل والحصار، ولا أحد يمكنه أن يلوم الشعب الفلسطيني في غزة إن طالت شظايا انفجاره القادم كل محيطه الجغرافي؛ لأنه لا يمكن ضبط هذه الحالة، والغضب والإحباط يكبر حتى وصل إلى حدود قنبلة نووية.



الأبناء يُقتلون، والأطفال يسقطون بقذائف تستهدفهم، والحياة أقرب ما تكون إلى الموت، إذن.. منطقي أن يكون الموت في الميدان أشرف وأكرم.



وواضح للجميع أن الحصار وغيره من وسائل الضغط والترهيب ينفِّذها الكيان الصهيوني بشكل قصدي ومنهجي، وليست ردَّ فعل على عمليات تقوم بها المقاومة كما تزعم دائمًا، ولو راقب المرء سلسلة الاعتداءات الصهيونية وعمليات تصفية القادة والكوادر لأدرك صحة ما نقول في هذا الشأن، ومن هنا لا مبرِّرَ لتقاعس أي مسئول أو حتى مواطن عربي عن تقديم العون والمساندة لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، سواءٌ في غزة أو الضفة.



كما لا بد أن تنشط قنوات الاتصال الفلسطينية والعربية بدول العالم والمنظمات الدولية ولجان حقوق الإنسان وكل من له صلة بهذا في الضغط لرفع المعاناة عن شعب غزة.



ويبقى أن نشير إلى السلطة الفلسطينية وواجبها الكبير في هذا المجال؛ ذلك أن مشكلتها مع حماس لا تلغي مسئوليتها عن كل الشعب الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك رفع الحصار عن غزة عبر كل الوسائل، بما في ذلك وقف المفاوضات مع "إسرائيل".



يعرف الصهاينة أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم حتى لو بقيَ الحصار والتجويع ألف عام، وتعلم "إسرائيل" أن محاولات كسر الحصار ستأخذ أشكالاً مختلفةً، و"كسر الحصار" هي رسالة أولية لهذا الاتجاه، والرسائل القادمة ربما تكون أكثر اتساعًا وأشد وطأةً عليها.



الحصار سينتهي أخيرًا، وستنتصر إرادة الحياة آجلاً أو عاجلاً وهذه سنة التاريخ، ولن تنجح جهود الصهاينة في تحقيق أهدافها من وراء حصارها الهمجي لغزة، ولكن يلزم أن نقول لكل الأهل في هذا الوطن العربي الكبير، وخاصةً مصر العربية: إن رفع الحصار عن شعبكم العربي الفلسطيني في غزة هو واجبكم بكل المعاني الدينية والقومية والأخلاقية.

هدا ندام مني اليكم استيقظوا يا عرب استيقظوا من سباتكم الدائم و ساعدوا اشقائكم الفلسطينيين .
اسيقظوا استيقظوا استيقظوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحصار على غزة.. مَن يكسره؟ و اين العرب !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الادريس الاول :: الفئة الأولى :: علوم وثقافة :: شؤون تعليمية-
انتقل الى: