نجم
النجم فائق الكتلة Eta Carinae في صورة رصدها النجم سيموت قريبا خلال انفجار نجمي
النجم هو ضخمة من تنتج من داخلها و ترسلها الخارجي عن طريق و . أقرب نجم إلى هو ، التي هي مصدره الأكبر .
في المعنى الشائع هو كل غير يرى في السماء أثناء و يشمل ذلك أيضا ()، أي الكواكب (التي لا تشع بذاتها)؛ أما في فيدل النجم على كرة غازية مضيئة وذات درجة حرارة عالية. وتسمى النجوم أيضا في المعنى الفلكي لأنه افترض في القدم أنها كواكب ثابتة في السماء على النقيض من "النجوم الجوالة".
محتويات
1 مراحل ولادة وفناء النجوم
2 تحديد العمر بواسطة الدوران
3 تاريخ مراقبة النجوم
4 النجوم في المعتقدات
مراحل ولادة وفناء النجوم
صورة درب التبانة
إن النجوم تمر بمراحل قبل أن تضمحل أو تنفجر. ونعلم بأن نحو 70% من الغلاف الغازي مكون من غاز و30% من غاز أما في باطن فالعكس ملحوظ حيث نجد إن النسب معكوسة. وقد أفترض العلماء أن الهيدروجين بالباطن يتعرض لضغط عال جدا يسبب أنفصال الإلكترونات عن النواة مما يجعل مكوناً من نواة فقط، وتتحول نواة الهيدروجين إلى بما يسمى بالإندماج النووي (nuclear fusion)، وتنقل الطاقة الفائضة والناتجة عن التحويل (الإندماج النووي)، إلى السطح بطريقتين إحداهما تدوم ملايين من السنوات والأخرى أسرع منها، وإن الطاقة الناتجة عن التحويل هي مورد الطاقة الشمسية من وتواصل في أستهلاك الهيدروجين إلى أن يستنفد المخزون علماً أن باطن يعتمد على مخزون السطح في عملية التحويل (الإندماج النووي)، فبانعدام المخزون تبدأ بالتمدد خاضعة تحت سيطرة جاذبيتها وتكبر حتى تحرق حتى تصل ثم تصبح بيضاء ويتدرج ضوئها إلى أن تخمد وتضمحل إلى الأبد، هذه هي مراحل ولادة وفناء النجوم (حسب قول علماء الفلك)، ولكن كل نجم أصغر أو بمثل في حجمه له نفس التطورات إلا أن النجوم الكبيرة أو العظيمة الحجوم تنفجر بما يسمى (supernova)، وتختلف نواتج الإنفجار فربما يبقى النجم وربما تتشكل فجوة سوداء ()، أو يتشكل نجم آخر جديد ().
تحديد العمر بواسطة الدوران
سرعة دوران النجم تحدد عمره. لقد عثر على أمكانية جديدة لتحديد عمر النجوم عن طريق مراقبة سرعة دورانها حول نفسها. وتتناقص هذه السرعة أثناء حياة النجم بصورة مميزة، وذلك عندما يفقد بعضا من كتلته بواسطة الإشعاع الذي يبثه في و بالتالي يمكن ربطها بعمر و لون النجم. بما أن هذه العملية لا تقتضي على النقيض من أخريات ملاحظة بعد النجم الذي لا يمكن تحديده بدقة، ويستطيع الباحثون تقدير عمر النجم بخطأ لا يتجاوز قدره ١٥%. ويناسب هذا القياس بصورة خاصة النجوم المفردة التي لا تظهر في .
تاريخ مراقبة النجوم
اقدم رسم بياني مدقق للنجوم بدأ في في 1534 ق.م. صنفوا العديد من النجوم باسماء عربية والتي لا تزال تستخدم إلى اليوم، وابتكروا العديد من الادوات الفلكية لحساب مواقع النجوم. وفي ، فالعالم الفلكي وصف بأنها كماً وافر من الشظايا التي لها خصائص كما وفر خطوط عرض بعض النجوم خلال قمري في . [1]
النجوم في المعتقدات
وانفجار النجم قد تحدث عنه قرآن المسلمين حيث قال "فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان" الآية"37" والمقصود بالسماء النجم حيث قال عبدالله ابن عباس المتوفي سنة 687 م قال (كالوردة الحمراء أو الأديم الأحمر) وفي اليسار مثال لإنفجار النجم.